العمده مؤسس
عدد الرسائل : 115 العمر : 35 العمل/الترفيه : ((مهندس زراعى قد الدنيا)) تاريخ التسجيل : 28/06/2008
| موضوع: فاقوس و مشكلة الميكروباصات الخميس يوليو 29, 2010 8:41 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
فاقوس و مشكلة الميكروباصات مشكلة يومية يواجها كل طلبة الجامعات فى مدينة فاقوس يستيقظ الطالب كل يوم ليواجهة هذة المشكلة التى تجعل من اليوم الدراسى يوم ممل و طويل و كل هذا و لازال الطالب وهو فى بلدة و لم يذهب الى الجامعة أصلا فما بالك لو ذهب للجامعة ... المشكلة تتلخص بأختصار فى الزحام الشديد اليومى فى موقف الزقازيق فى مدينة فاقوس يتكدس يومياً مئات الطلاب صباحاً و لايجدون العدد الكافى من الميكروباصات اللازمة لنقلهم . دعنا نحلل المشكلة الى عدة نقاط و اسئلة تطرح نفسها . · هل هناك نقص فى عدد الميكروباصات ؟ · مشكلة التربيع فى الميكروباص و مدى خطورتها فى الفترة الحالية · هل يفعل المرور شئ حيال ذلك الامر ؟ · موقف الناس و هل الطلبة قادرين على تغيير الوضع ؟ · هل شركة نقل الدلتا (الاتوبيس) تقوم بالواجب؟ النقص فى عدد الميكروباصات : لا أعتقد ان هناك نقص فى عدد الميكروباصات اللازمة لنقل الطلاب والموظفين يومياً من والى مدينة فاقوس انما تكمن المشكلة فى السائقين و ما يسمى بالتظبيط فكل سائق يقوم بالتظبيط مع مجموعة من الطلبة على ان يقابلهم خارج الموقف على أن يدفعوا له مبلغ زائد . مما يؤدى الى غياب الميكروباصات بالجملة عن الموقف و عدم تواجدهم بشكل عادل لنقل الطلبة المنتظرين بالموقف . مشكلة التربيع فى الميكروباص و مدى خطورتها فى الفترة الحالية: قاعدة جديدة لابد ان تتعرف عليها و تتبعها فى مواقف مدينة فاقوس و القاعدة هى التربيع هذة القاعدة ليس ما تعلمناه فى المدرسة منتربيع الجذر انما المقصود هنا هو تربيع الكرسى الكرسى الذى لا يتحمل الا ثلاثة أشخاص بالتمام يقوم السائق بأجبار الناس و الطلبة بالركوب أربعة فى الكرسى الواحد و هذا ما يخالف القانون و يقوم بالتضيق على الناس و فى ظل الظروف الحالية من انتشار انفلونزا الخنازير هل سيظل الوضع كما علية من التربيع الذى يجعل الناس متكسدة بالميكروباص و لا يجعل هناك مساحة كافية للتنفس و لو كان هناك أحد مصاب بانفلونزا سيقوم بنقلها لكل ما يجواره لان المساحة ضيقة جدا . هل يفعل المرور شئ حيال ذلك الامر ؟ سمعنا بكثير من القوانين الجديدة التى قامت الدنيا ولم تقعد مجرد إعلانات وهمية و لا ينفذ منها شئ على أرض الواقع فتقوم كل هذا المشاكل على مرئ و مسمع رجال المرور بعد ان يتم حشر الناس فى الميكروباص يقفرجل المرور ليلقى السلام على السائق و كان لم يكن هناك أى مشكلة و يقوم السائق بأعطائة سيجارة المرجلة و المحبة المتبادلة بينهم هذا الامر يحدث يوميا و لكن هناك أيام أخرى تقوم حملات كبيرة ((يعلم بها السائقون)) فتنصب اللجان على طول الطريق بطريقة عشوائية تسمح للسائقين بالهروب منهم من طرق جانبية و هم على علم بذلك و قد يرون السائق و هو يسلك الطرق الجانبية التى يتفادى بها المرور من اللجنة . و بعد الهروب و الافلات من اللجنة يقوم السائق بأطلاق الضحكات لانه نجح فى الهروب من اللجنة و الافلات بالعدد الزائد دون محاسبة . موقف الناس و هل الطلبة قادرين على تغيير الوضع ؟ يقول البعض ان هذة المشكلة حلها فى يد الناس و بكل بساطة يقول ليرفض الطلبة الجلوس اربعة على كرسى واحد و لكن لن تقدر ان تحكم كل هذا الكم من الطلبة و الموظفين فهناك من تأخر بالفعل على محاضراتة و ايضا هناك من تأخر على وظيفتة و سوف يركب حتى لو ركب خمسة وليس أربعة وكل شخص لدية ظروفه الخاصة التى تجعله همه الوحيد الوصول فلن تحل هذة المشكلة أبدا من خلال الناس . شركة نقل الدلتا (الاتوبيس) تقوم بالواجب ؟ لاتقوم شركة نقل الدلتا بالواجب على الاطلاق لعدة أسباب اهمها الالتزام بمواعيد معينة لخروج هذة الاتوبيسات التى قد تتنافى مواعيدها فى معظم الاحوال مع أوقات الطلبة و الموظفين و السبب الثانى هو قلة عدد هذة الاتوبيسات و السبب الثالث هو الحالة المتهالكة لهذة الاتوبيسات التى تقضى فى المشوار ضعف الوقت الذى تقضية أى مواصلة عادية و قد يسوء الامر اكثر و يتعطل الاتوبيس و ينزل الناس فى قلب الشارع للحصول على مواصلة أخرى التى قد تكون مهمة مستحيلة بعد توقفهم فى منتصف الطريق لذا يخشى الناس ركوب الاتوبيس تجنبا لحدوث أى عطل أو مشكلة تؤدى الى تعطل مصالحهم .
الحلول المقترحة : 1. عمل كشف بأسماء السائقين فى الفترة الصباحية اللازم تواجدهم فى الموقف لمعرفة من حضرمنهم و من منهم ذهب للتظبيط مع طلبة خارج الموقف . و بذلك الكشف يلزم السائقين بالحضور و الشحن من داخل الموقف 2. تنفيذ العقوبات المقررة على الحمولة الزائدة و التخلص من عناصر الفساد التى تعمل بالوسائط و الرشوة حتى لو بسيجارة . 3. عند عمل حملات مرورية يجب دراسة الطريق جيدا للوقوف عند الكبارى و المنحنيات التى يهربمنها السائقين 4. العمل على تنفيذ العدالة فى ركوب الطلبة فكل السائقين يفضولوا ركوب العنصر النسائى معهم لانصياعهم للاموار و عدم إحداث مشاكل 5. عمل ساحات إنتظار تليق بالطلبة الجامعيين و تحافظ عليهم من الشمس المحرقة التى يقفوا بها ساعات طويلة 6. عمل نظافة لمكان الانتظار و التخلص من الروائح الكريهة الموجودة بالمكان و التى تثير إشمئزاز الانسان | |
|