التهاب الكبد الفيروسي أ
تعتبر الإصابة بفيروس التهاب الكبد من النوع (ا) من أهم مسببات التهاب الكبد الحاد، وفي أكثر من 80% من الحالات تمر الإصابة على شكل نزلة أنفلونزا حادة (حمى و قشعريرة).
ويتم علاجها بالطب الحديث والقديم
الحديث : عن طريق الادوية الكيمائية , الحبوب , والابر , والجرعات ....
القديم : المقصود به هو الأعشاب والزيت والعسل , وقد كان في هذه الفترة الأخيرة انتشار الطب البديل الذي يقوم به الاطباء المختصون بهذا المجال , وكان من بينهم الدكتور محمد راشد الهاشمي له الفضل في شفاء المرضى من هذا المرض المستعصي , كما انه استعان بكتاب الله عز وجل ( القرآن الكريم ) وقام باضافة الرقية الشرعية في علاجه للامراض .
انتقال العدوى في التهاب الكبد الفيروسي
1-اللمس المباشر للفضلات (البراز) الملوثة، وذلك يحصل مثلا عند تغيير الحفاظة لطفل مصاب بالفيروس دون الانتباه إلى غسل اليدين جيدا بعد ذلك
2-أكل الفاكهة والخضراوات الملوثة، أو تناول الطعام المعد بواسطة شخص لامس الفضلات الملوثة ولم يغسل يديه جيدا.
3- شرب الماء الملوث بالفيروس المسبب
فترة الحضانة :
نقصد بفترة الحضانة، الفترة الزمنية الفاصلة بين دخول الفيروس إلى الجسم وبدء الأعراض، وهي في حالة التهاب الكبد الفيروسي "أ" ما بين 15-50 يوما
فترة العدوى :
ويقصد بها الفترة الزمنية التي لا يكون فيها المصاب ناقلا للعدوى وهي تمتد من أسبوعين قبل بدء الأعراض، وأهمها اليرقان وتستمر لمدة أسبوع بعد ظهوره
الأعراض :
يمكن أن تمر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروس (ا) دون حدوث أية أعراض تذكر، ويمكن أن يشتكي المصاب من أعراض مختلفة بالحدة حسب شدة المرض، وهي كالتالي :
التشخيص :
يعتمد الطبيب في تشخيص التهاب الكبد الفيروسي أ على التاريخ المرضي والفحص السريري، وإجراء تحليل مخبري للدم للبحث عن الأجسام المضادة للفيروس (أ)
الأشخاص المعرضون للإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي "أ" :
الأطفال في الحضانات ومراكز العناية النهارية
المسافرون للمناطق الموبوءة
الأشخاص المخالطون لمصاب بـ التهاب الكبد الفيروسي (أ)