قلل سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم من عدم حضور ممثلين عن الأهلي والزمالك للجمعية العمومية للإتحاد التي أقيمت الجمعه الفائت قائلا إنهما اعتادا دوماً على عدم الحضور.
وفتح زاهر قلبه مع الإعلامي مصطفى عبده في برنامج ”الكرة في دريم" وكشف لأول مرة ان الاتحاد لديه عرضاً من شركة تسويق ستشتري حقوق البث الفضائي مقابل 100 مليون جنيه وستقوم هذه الشركة بمعرفتها ببيع تلك الحقوق للفضائيات الخاصة الأخرى.
وأكد زاهر ان النادي الأهلي من حقه ان ينشئ قناة فضائية مثلما هو الحال لكل الأندية لكن الأهلي ليس من حقه بث مبارياته على قناته الفضائية مشيراً في هذا الصدد أن
وطالب زاهر من الأهلي أن يظهر موافقة وزير الإعلام أنس الفقي على بث مبارياته على قناته مؤكداً أنه لا توجد بالأصل موافقة مكتوبة مثلما يزعم النادي الأهلي.
وقال زاهر إن العقد الثلاثي يخول الأندية الخروج من اتفاقية البث لكنه لا يخولها بث مبارياتها على قناتها الخاصة لأنه لا بد من موافقة وزارة الإعلام واتحاد الكرة.
اتحاد الإذاعة والتلفزيون لن يعطي الإشارة أبداً لقناة الأهلي.
واستدرك زاهر قائلا: رغم ذلك كله يمكن حل هذه المشكلة من خلال اجتماع بين الأهلي واتحاد الكرة والمجلس القومي ثم مع وزير الإعلام.
وأكد زاهر أن حا
وعن قضية حسني عبدربه زعم زاهر إن هذه القضية تم حسمها مثلما أراد الأهلي مشيرا إلى اللقاء الذي جمعه بحسن حمدي رئيس الأهلي ونائبه محمود الخطيب والذي اتفقوا فيه على وقف إرسال بطاقة عبدربه للأهلي الإماراتي ثم تنازل الأهلي عن ملاحقة اللاعب في اليوم التالي.
ل الب
وكشف زاهر في اللقاء الذي امتزج بالصراحة والتوتر أن الاتحاد لم يستفد من قدرات الجوهرى وتلعثم عند سؤال المحاور حول حقيقة أن الجوهري متعاقد براتب شهري كبير مع اتحاد الكرة وهو في نفس الوقت يعمل مستشار للكشف عن المواهب في أحدى شركات المياه الغازية ومتعاقد مع أحد البرامج الفضائية.
ث
واكتفى زاهر بالقول أنه جلس مع الجوهري الذي وعده بعدم تكرار ذلك لكنه تكرر.
وأكد زاهر انه لو نجح في انتخابات اتحاد الكرة فسيأخذ شوبير نائباً له بالتعيين وهو الأمر الذي كشفه أيضاً أحمد شاكر الذي قال أنه حصل على وعد من زاهر بدخول المجلس بالتعيين في حالة فوزه.
يذكر أن برنامج الكرة في دريم الذي يبث أسبوعياً كل يوم جمعه من تقديم المحاور الإعلامي مصطفى عبده ويترأس تحريره الصحفي أبوالمعاطي زكي ويخرجه المبدع محمد عفيفي.
سيبقى كما هو عليه هذا الموسم وهو ما اشار إليه سوبركورة من بداية الأزمة.